محلي

منها أن تكون الأصوات أكثر من العدد المطلوب انتخابه في الإمارة

6 حالات يبطل فيها الصوت الانــتخابي اليدوي لـ «الوطني 2023»

المصدر: أمين الجمال – دبي

حددت اللجنة الوطنية للانتخابات ست حالات يكون فيها الصوت الانتخابي بنظام «التصويت اليدوي» باطلاً في عملية الاقتراع بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023. وقد تم تحديد الـ15 من أغسطس المقبل موعداً لفتح باب تسجيل الراغبين من المواطنين في الترشح لعضوية المجلس.

وأوضحت اللجنة أن رئيس لجنة مركز الانتخاب يفصل في جميع المسائل المتعلقة بصحة الصوت الانتخابي، وفي حالة استخدام نظام التصويت اليدوي، يُعتبر الصوت الانتخابي باطلاً في ست حالات، هي أن تكون الأصوات المعلقة على شرط، وأن يثبت في الأصوات أكثر من العدد المطلوب انتخابه في الإمارة، إضافة إلى بطلان الأصوات المثبتة على غير ورقة الاقتراع والمختومة بخاتم لجنة مركز الانتخاب.

كما تبطل الأصوات التي تحمل أي علامة تشير إلى شخصية الناخب أو تدل عليه، وكذلك تبطل الأصوات إذا لم تتضمن ورقة الاقتراع أي إشارة تفيد الإدلاء بالصوت الانتخابي، وتبطل الأصوات في أوراق الاقتراع التي بها كشط أو شطب.

ولفتت اللجنة إلى أنه في حال استخدام نظام التصويت اليدوي، تُحفظ صناديق الاقتراع في أماكن آمنة تحت رقابة لجان مراكز الانتخاب حتى يتم تسليمها إلى لجنة الفرز.

وأفادت بأنه تم إجراء تعديلات وإضافات جديدة على التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، بناء على دراسة وتقييم الدورات الانتخابية السابقة، وأهمها إضافة نظام التصويت عن بُعد، وهو نظام تصويت ذكي يتيح للناخب الإدلاء بصوته من أي مكان، سواء من داخل الدولة أو خارجها، بوساطة التطبيقات الرقمية التي تقررها اللجنة الوطنية للانتخابات. وذكرت أنه لن تكون هناك مراكز انتخاب في البعثات الدبلوماسية، وسيتمكن الناخب الموجود خارج الإمارات من الإدلاء بصوته عن بُعد، ابتداء من أول أيام فترة التصويت المبكر حتى انتهاء يوم الانتخاب الرئيس. كما تم استحداث نظام التصويت الهجين، وهو نظام تصويت مختلط يجمع بين نظام التصويت عن بُعد، ونظام التصويت الإلكتروني، في مقار مراكز الانتخاب التي تحددها اللجنة الوطنية للانتخابات.

وحسب الجدول الزمني لسير عملية انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، الذي أعلنته اللجنة الوطنية للانتخابات، أخيراً، فإن فتح باب الترشح لعضوية المجلس، يوم 15 من أغسطس المقبل، وتستمر عملية التسجيل مدة ثلاثة أيام حتى 18 من الشهر نفسه. وأوضحت اللجنة أن إعلان القوائم الأولية للمرشحين يوم 25 من أغسطس المقبل، يليه تقديم طلبات الاعتراض عن الترشيحات في اليوم التالي، ويستمر ذلك مدة ثلاثة أيام، حتى 28 من الشهر نفسه، ومن ثم تُعلن القوائم النهائية للمرشحين يوم السبت الموافق الثاني من سبتمبر المقبل. وذكرت اللجنة أن فترة الدعاية الانتخابية ستبدأ من 11 سبتمبر حتى الثالث من أكتوبر المقبل، ولمدة 23 يوماً، لافتةً إلى أن رسم تسجيل المرشح يبلغ 3000 درهم، فيما يبلغ الحد الأقصى للدعاية الانتخابية ثلاثة ملايين درهم. وحددت اللجنة الانتخابية يومي الرابع والخامس من أكتوبر للتصويب المبكر (عن بُعد).

  • فترة الدعاية الانتخابية تبدأ من 11 سبتمبر حتى الثالث من أكتوبر المقبلين ولمدة 23 يوماً.

الأنشطة الدعائية في غير وقتها مخالفة صريحة

دعت اللجنة الوطنية للانتخابات أعضاء الهيئات الانتخابية إلى الالتزام بالقواعد العامة للعملية الانتخابية التي حددتها التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، التي تمثل الإطار القانوني الناظم للعملية الانتخابية، خاصة تلك المتعلقة بالترشح، وممارسة الدعاية الانتخابية قبل المواعيد الرسمية التي حددتها اللجنة. وأهابت اللجنة بأعضاء الهيئات الانتخابية ضرورة الابتعاد عن ممارسة أعمال الدعاية قبل الموعد الذي حددته اللجنة لممارسة نشاطات الحملات الانتخابية، مشيرة إلى أن ممارسة مثل هذا النوع من الأنشطة الدعائية في غير وقتها، يعتبر مخالفة صريحة للتعليمات التنفيذية التي قد تعرض من يقوم بها إلى الجزاءات المقررة وفق التعليمات التنفيذية للانتخابات. ودعت أعضاء الهيئات الانتخابية ممن لديهم الرغبة في الترشح للانتخابات للتريث في مباشرة أعمال الدعاية، مؤكدة عدم جواز ممارسة أي شكل من أشكال الدعاية الانتخابية، سواء عبر المنصات التقليدية أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، قبل الموعد المحدد. وشددت على أنه يمكن للمرشح؛ بعد الاعتماد النهائي لترشحه، ممارسة الدعاية الانتخابية في الفترة والأماكن المخصصة لذلك فقط، وضمن الآليات والضوابط والشروط التي نصت عليها التعليمات التنفيذية، مشيرة إلى أن الدعاية الانتخابية أو الترويج لمرشح معين في غير الفترة الرسمية المحددة لذلك، يعتبر نوعاً من الأعمال غير النظامية التي قد تعرض كل من يمارسها للوقوع في مخالفة التعليمات التنفيذية، الأمر الذي قد يؤدي إلى إلغاء أحقية عضو الهيئة الانتخابية بالترشح أو ممارسة الدعاية الانتخابية، أو حتى استبعاد اسمه نهائياً من قوائم الهيئات الانتخابية. وأكدت أن صفة مرشح لا يمكن اكتسابها من قبل أي عضو من أعضاء الهيئات الانتخابية، إلا بعد إعلان قائمة المرشحين النهائية المعتمدة من قبل اللجنة، التي ستصدر في الثاني من سبتمبر 2023. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى