خبيرة التجميل نادين محمد: المرأة الخليجية تتميز بأناقتها وهؤلاء المشاهير تعاملت معهم
قالت خبيرة التجميل نادين محمد، إن موضة ألوان المكياج تتغير بشكل مستمر، ولكنها لا تعتمد كثيرا على الألوان الرائجة، نظرا لأنها لا تناسب كل الوجوه، ولذا فهي تفضل اعتماد الألوان التي تناسب الوجه الذي تتعامل معه.
وأضافت “نادين”، خلال لقائها مع “الإمارات نيوز”، أن هناك الكثير من الفتيات يضعن ألوان مكياج غير ملائمة لهن، بحجة أنها ألوان رائجة، مما يؤثر على جمال إطلالتهن، مؤكدة أنه من المهم أن تدرك كل فتاة المناسب لها ويظهر جمال وجهها وتعتمده في مكياجها.
وأوضحت أن هناك اختلافا بين أسلوب وضع المكياج كاللبناني والخليجي، فالمكياج الخليجي يفضل العيون البارزة والكنتور البارز، في حين يفضل المكياج اللبناني البساطة، موضحة أنه أحيانا ما ينعكس الأمر، فهناك الكثير من الخليجيات اللاتي تتعامل معهن ويفضلون البساطة في المكياج.
وتابعت أن المرأة الخليجية معروفة بأناقتها ومواكبتها الموضة في إطلالتها، واللون الأسود لم يعد دارجا في الموضة الخليجية، فقليلات من يضعونه في أعينهن الآن، بينما ما زال وضع الكحل في العيون رائجا في لبنان.
ولفتت خبيرة التجميل، إلى أن مكياج العروس لا يحتاج للكثير من الوقت أكثر من المكياج العادي كما يظن البعض، موضحة أن ما يؤخر العروس لحين الانتهاء من مكياجها هو الماسكات التي تقوم بعملها، كماسكات النضارة وتثبيت كريم الأساس.
وتحدثت عن أنواع الشرة قائلة: “إنها تتمثل في البشرة الدهنية والجافة والمختلطة، إضافة إلى البشرة الحساسة التي تعد أصعب أنواع البشرة في التعامل معها”، موضحة أنه هناك الكثير من الفتيات اللاتي تعانين من بشرة مرهقة ولذا تقوم بخلط كريمات نضارة وكولاجين وفيتامينات لها مع كريم الأساس لمعالجة بشرتها خلال فترة وضعها له.
وأوضحت أنها لديها هواية وضع المكياج منذ الصغر، حيث اعتادت وضعه على وجوه أفراد عائلاتها وجيرانها، إلى أن درسته في لبنان، وتعاملت مع عدد كبير من الفنانات والإعلاميات ومنهن الفنانة السعودية مروة محمد، والفنانة نسرين طافش، ومي سليم، وعدد من الإعلاميات العربيات، كما شاركت في الكثير من المهرجانات وعروض الأزياء.
وعن أعمالها المرتقبة قالت، إنها ستبدأ العمل في مسلسل بعد شهرين من الآن، كما أنها تعطي دبلومة التجميل الاحترافي في جامعة عجمان من الخطوات الأساسية وصولا للاحتراف، حيث تعد تلك الدبلومة الأولى من نوعها في جامعة عجمان، وستوفر الكثير على الفتيات الإماراتيات اللاتي يضطررن السفر للخارج للحصول على تلك الدبلومة.