راشد بن سعود يشهد توقيع اتفاقية شراكة بين “أم القيوين العقارية” و”شوبا” لإطلاق مشروع فاخر بجزيرة السينية
أم القيوين في 14 يوليو / وام / شهد سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، توقيع اتفاقية شراكة بين “أم القيوين العقارية” وشركة “شوبا العقارية”، بشأن إطلاق مشروع عقاري فاخر في جزيرة السينية بأم القيوين.
وقع الاتفاقية في الديوان الأميري عن “أم القيوين العقارية”، الشيخ منصور بن إبراهيم المعلا المدير العام، وعن “شوبا” المؤسس ورئيس مجلس إدارة الشركة، بي إن سي مينون.
وسيوفر مشروع جزيرة السينية، مجموعة فريدة من المرافق، مثل ملعب جولف عائلي، وجناح عائم، وقاعة للمناسبات، وجسر بتصميم لولبي، بالإضافة إلى عروض ضوئية ومائية، وشواطئ رملية بيضاء، ومسارات تحفها المانغروف (القرم) وسط أمواج المد والجزر، وساحة للاحتفالات، ومركز مجتمعي، ومنتزه بيئي، ومنطقة لعب، وغيرها الكثير.
كما يوفر المشروع، حياً سكنياً يتمتّع قاطنوه بوصول خاص إلى الواجهة البحرية، وحياة هادئة ضمن مجتمعات سكنيّة، ومناطق مخصّصة للمركبات المائية الآلية وغير الآلية، ونمط حياة فاخر وسط أحضان الطبيعة، ووسائل راحة صديقة للبيئة.
وخلال تطوير المشروع، ستمنح “شوبا العقارية” الأولوية للحفاظ على الحياة البرية الطبيعية والمواقع الأثرية، كما تمتاز الجزيرة بخصائصها البيئية المتنوعة التي تضم مجموعة من النباتات والحيوانات وأشجار المانغروف الكثيفة والحياة البرية والبحرية السليمة، والتي تتيح للقاطنين تجربة عيش فريدة وسط الطبيعة.
وأكد سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، حرص حكومة أم القيوين على الحفاظ على التراث الطبيعي، وذلك في إطار الالتزام بدفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة، مشيرا سموه إلى أن شراكة حكومة أم القيوين مع “شوبا العقارية” لتطوير جزيرة السينية، تجسد جهود الحكومة ورؤيتها الرامية إلى إحداث تكامل بين المرافق العصرية والطبيعة الغناء في أم القيوين.
وأوضح سمو ولي عهد أم القيوين، أن مشروع جزيرة السينية يتيح لقاطنيه تجربة أسلوب الحياة الهادئة والفاخرة بالتزامن مع إبراز التنوّع الحيوي والأهمية التاريخية للجزيرة، مبديا تطلعه إلى إنجاز هذا المشروع الأساسي نظراً لدوره في تعزيز التنمية والازدهار في مجتمعنا.
وقال بي إن سي مينون، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة “شوبا”، إن هذا المشروع الجديد يشكل إنجازاً بارزاً في مسيرة النجاح التي تقودها “شوبا العقارية”، مؤكدا على التزامنا بتعزيز الابتكار والاستدامة والرفاهية.
وأضاف : نسعى من خلال تعاوننا مع حكومة أم القيوين إلى تحويل هذا الملاذ الطبيعي إلى وجهة بارزة توفر تجربة عيش استثنائية، ويكمن هدفنا الأساسي من تطوير مشروع “جزيرة السينية من شوبا” في تقديم مزيج فريد يدمج الحداثة والأناقة بعناصر الجزيرة البيئية المتنوعة وإرثها التاريخي العريق، كما يشرفنا، في “شوبا العقارية”، أن نتعاون مع حكومة أم القيوين في هذا المشروع العقاري الفاخر.
ووجه شكره إلى صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، لدعمه وثقته في شركة شوبا العقارية لإدارة وتطوير هذا المشروع المهم، وأكد أهمية هذا المشروع ودوره الحيوي في رسم ملامح جديدة لقطاع العقارات الفاخرة في الدولة وضمان تجربة عيش متميزة للقاطنين وَسْط أجواء من الهدوء والسكينة.
وقال رافي مينون الرئيس الشريك لمجلس إدارة مجموعة “شوبا”: يُسعدنا أن نُعلن عن مشروعنا الجديد في جزيرة السينية، بصفته أحدث مشاريعنا التي تَعِدُ السكان بأسلوب حياة مميّز وَسْط الجمال الطبيعي لإمارة أم القيوين، مشيرا إلى أن المشروع سيجمع بين المعيشة الفاخرة وأجواء الجزيرة الهادئة التي تُحيط بها مياه الخليج العربي والمناظر الطبيعية الخضراء؛ وقال إن تشييد المشروع في جزيرة السينية يوفر فرصة فريدة للمقيمين للاستمتاع بأسلوب حياة فاخر ومرافق عصرية وحلول فعالة، ما يؤكّد التزام “شوبا العقارية” بتطوير مشاريع مبتكرة ومستدامة تحافظ على الطبيعة والموائل المحلية.
وقال فرانسيس ألفريد، مدير عام شركة “شوبا العقارية”: يسرنا في “شوبا العقارية” إطلاق مشروعنا الجديد في جزيرة السينية، الذي يعدّ أول مشروع لنا خارج دبي، حيث يجسد شهادة على التزام الشركة الثابت بتوفير تجرِبة عيش وفق أعلى معايير الرَفَاهيَة والابتكار والاستدامة، مؤكدا السعي من خلال هذا المشروع السكني الجديد إلى توفير أسلوب حياة يحاكي الحداثة وَسْط طبيعة الجزيرة الخلابة ومعالمها التاريخية.
وأعرب ألفريد عن تطلع الشركة إلى تطوير مشروع شوبا الجديد في جزيرة السينية، والذي يوفر مزيجاً فريداً من السكينة والرفاهية والبيئة الطبيعية، ليرسي بذلك معايير جديدة للصناعة في قطاع العقارات الفاخرة في دولة الإمارات، مؤكدا الحرص في “شوبا العقارية” على تقديم مساحات سكنية تتجاوز توقعات العملاء والحفاظ على البيئة والتراث الغني للجزيرة.
ويقع المشروع على بعد دقائق من جزيرة المرجان، حيث سيتيح تنقلاً سلسا عبر جسر في وَسْط البحر، بالإضافة إلى إمكانية السفر بحراً على طول ساحل الخليج العربي؛ كما يتمتع بموقع استراتيجي على مقربة من المواقع الرئيسية، وهو ما يعزز جاذبيته وأهميته كوجهة إقليمية، إذ يعتمد في تفاصيله على منهجية صديقة للبيئة، تجمع بين صفاء المياه وجمال الطبيعة وتضمن الحفاظ على الموئل البيئي للجزيرة، وتوفر الجزيرة توازناً فريداً بين الطبيعة والترفيه والأناقة من خلال البحيرات والمراسي والمناطق المخصصة للمركبات المائية الآلية وغير الآلية.
وتعدّ جزيرة السينية موقعًا مثاليًا يوفّر أجواء من الهدوء والسكينة بعيداً عن صخب المدينة، وَسْط مياه الخليج العربي النقية ودافئة، ويقدم أحياء سكنية تتيح لقاطنيها وصولاً خاصاً إلى الواجهة البحرية، بالإضافة إلى أشجار المانغروف الخضراء والأعشاب البحرية والشواطئ الساحرة.
كما تعتبر الجزيرة “لؤلؤة الخليج”، وهي موطن للمسطحات الطينية والمستنقعات الملحية والحواف الصخرية الطبيعية، إلى جانب المواقع الأثرية، بما في ذلك دير أثري من القرن السادس ودوائر الحجر، وتروي هذه الجزيرة تاريخ أم القيوين الغني كأقدم مدينة لصيد اللؤلؤ في الخليج العربي.