منوعات

تركوا حياة المدينة للعيش في الطبيعة فماتوا

إعداد: محمد عزالدين

عثر متنزهان صدفة على جثث محنطة جزئياً تعود للأمريكية ريبيكا بيكي فانس، 42 عاماً، وابنها 14 عاماً وشقيقتها كريستين، 41 عاماً، في غابة جونسيون بعد أن قرروا ترك حياة المدينة والعيش في الطبيعة.

وقالت تريفالا جارا شقيقة ريبيكا: «أقنعت بيكي ابنها وشقيقتي كريستين بالعيش في البرية، بعيداً عن المجتمع الذي لم تعد تعتبره آمناً، خاصة بعد جائحة كوفيد، ولسوء الحظ لم يكونوا مستعدين لنمط حياة منعزل في بيئة قاسية، مع عدم وجود طريقة للاتصال بأي شخص للحصول على المساعدة».

وأضافت تريفالا: «وعلى الرغم من أنهم قضوا عدة ساعات في مقاطع الفيديو التعليمية عن البقاء على قيد الحياة في البرية على يوتيوب وعلى شاشة التلفاز، فلم يكن لديهم من الخبرة التي تمكنهم من البقاء على قيد الحياة في البرية إلا القليل جداً، ولم يكونوا مستعدين بما فيه الكفاية قبل الشروع في مغامرتهم البرية، وعندما عثر عليهم، كانوا دون مأوى بخلاف خيمة صغيرة، ولم يكن لديهم من الإمدادات سوى أطعمة معلبة ونودلز الرامين».

وأضافت تريفالا: «لم يتمكن الأطباء الشرعيون من تحديد سبب وفاتهم، ولكن السيناريوهات الأكثر احتمالاً هي التعرض لدرجات حرارة منخفضة للغاية وسوء التغذية».

وقال تومي زوج تريفالا: «هذه الجبال وحش قاتل، حتى أكثر الناس خبرة سيواجه فيها أوقاتاً عصيبة للغاية، ويعتبر هذا الجانب من المنحدر الغربي أبرد طقس في الولاية».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى