سعود بن صقر يستقبل رائدي الفضاء سلطان النيادي وهزاع المنصوري وفريق مهمة “طموح زايد 2”

حاكم رأس الخيمة:

– بقيادة محمد بن زايد ومحمد بن راشد .. الإمارات سطرت إنجازات تاريخية في مجال استكشاف الفضاء.
– نجاح مهمة “طموح زايد 2” نموذج مشرف وملهم لشباب الوطن والشباب العربي.
– رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” أصبحت اليوم واقعاً بهمة وعزيمة أبناء الوطن.

رأس الخيمة في 9 نوفمبر/ وام/ أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، سطرت إنجازات تاريخية في مجال استكشاف الفضاء، رسخت اسمها إقليمياً ودولياً وعززت من مكانتها ودورها العالمي في الإسهام في دعم مسيرة البشرية العلمية والحضارية بسواعد الكوادر الوطنية من أبناء الإمارات من الرواد والمهندسين والمتخصصين في قطاع علوم الفضاء.

جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بحضور سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، في مجلس الضيافة اليوم، رائدي الفضاء سلطان النيادي، وهزاع المنصوري، يرافقهما سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وفريق عمل مهمة “طموح زايد 2” في مركز محمد بن راشد للفضاء، عقب إنجاز أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، التي امتدت ستة أشهر، أجرى خلالها النيادي 200 مهمة بحثية علمية، فيما قضى أكثر من 4400 ساعة في الفضاء، وقرابة 600 ساعة في إجراء التجارب العلمية.

ورحب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة برائدي الفضاء ووفد المركز، مشيداً بروح الفريق والعمل الجماعي اللذين كانا سبباً مباشراً في إنجاز أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب إلى محطة الفضاء الدولية.

وهنأ سموه فريق عمل مهمة “طموح زايد 2” على نجاح المهمة التي تعد نموذجاً مشرفاً وملهماً لشباب الوطن والشباب العربي، مشيراً سموه أن المهمة هي إنجاز ملهم للأجيال القادمة، وقفزة نوعية في مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء التي بدأت برؤية طموحة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” لتصبح اليوم واقعاً بهمة وعزيمة أبناء الوطن ووفق خطط وبرامج علمية متقدمة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الإنجازات النوعية للدولة في مجال البحث والتطوير والتصنيع في تكنولوجيا صناعة الفضاء.

حضر اللقاء إلى جانب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الجمارك، والشيخ أرحمه بن سعود بن خالد القاسمي مدير مكتب سمو ولي عهد رأس الخيمة.

وتسلم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، هدية تذكارية من رائد الفضاء سلطان النيادي، وهي علم دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي حمله طوال فترة مهمته التاريخية إلى محطة الفضاء الدولية، تقديراً لدعم سموه الكبير.

وقدم رائد الفضاء سلطان النيادي خلال اللقاء شرحاً عن تفاصيل المهمة والتجارب العلمية والأبحاث المتقدمة التي أجراها على متن محطة الفضاء الدولية والتي شملت مجالات متنوعة، معبراً عن شكره وامتنانه لدعم ومتابعة القيادة الرشيدة له في جميع مراحل المهمة، وحرص دولة الإمارات على تأهيل جيل واعد من الشباب الإماراتي ليشارك في مسيرة التنمية والتطور العالمية.

كما اطلع سموه، من رائد الفضاء هزاع المنصوري، أول عربي مسؤول عن متابعة بعثة إلى محطة الفضاء الدولية، على دوره خلال المهمة الذي تضمّن دعم النيادي وزملائه من أفراد الطاقم في تنسيق التجارب والمهام اليومية، وغيرها من الأنشطة على متن محطة الفضاء الدولية، انطلاقاً من محطة المراقبة الأرضية في هيوستن، بالولايات المتحدة الأميركية.

وحول هذا اللقاء، قال سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: ” ممتنون لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، على دعمهما لأطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، التي تُعد علامة بارزة في مسيرة قطاع الفضاء لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزز من الدور الرائد الذي تلعبه دولتنا في إثراء المجتمع العلمي العالمي، كما أنها خطوة مهمة في تحقيق طموح المغفور له الشيخ زايد “طيب الله ثراه” من خلال التميز العلمي”.

واطلع صاحب السمو حاكم رأس الخيمة من سعادة سالم حميد المري على البرامج المستقبلية الطموحة للمركز والمشاريع الإماراتية الرائدة في قطاع الفضاء وبرنامج الإمارات لرواد الفضاء الذي يستهدف تطوير فريق وطني من رواد الفضاء للمشاركة في رحلات الاستكشاف المأهولة.

وعن هذا اللقاء قال المري : ” نشكر صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، على استقباله الكريم لفريق مركز محمد بن راشد للفضاء، واحتفائه بإنجاز مهمة سلطان النيادي، هذا الإنجاز التاريخي الذي يقودنا لتحقيق المزيد من النجاحات في مجال استكشاف الفضاء، ويُلهمنا لإعداد مهمات فضائية مستقبلية تصل لما هو أبعد من محطة الفضاء الدولية، ما يُعزز من مكانة دولة الإمارات العربية في مجال الفضاء عالمياً”.