أول فريق نسائي محترف في الغوص يخطط للمستقبل

الفجيرة: نزار جعفر

يخطط فريق المغامرات والغوص النسائي للمشاركة في المنافسات المحلية والدولية، لتعزيز حضوره القوي وتأكيد جدارة المرأة الإماراتية بخوض التحديات التي تؤكد تفوقها وقدراتها وإظهار أفضل ما تملك في مجال المغامرات ورياضة الغوص، لاسيما بعد المشاركة الناجحة في زراعة الشعب المرجانية بعمق 12 متراً تحت سطح البحر، كمبادرة بيئية في منطقة ضدنا في إمارة الفجيرة.

ويتألف فريق المغامرات والغوص النسائي من 4 لاعبات هن: جواهر طارش الهاملي مديرة الفريق إلى جانب مها سعيد سالم، وعائشة البلوشي وعواطف البلوشي، حيث يتميز الفريق بقدراته التي منحته فرصة اكتساب القدرات وإظهار المهارات المتميزة في الغوص، والحصول على الرخصة المتقدمة 30 متراً وشهادة الغوص بالهواء المخصب.

وأكدت جواهر الهاملي، أن المرأة الإماراتية بدعم القيادة الرشيدة، أثبتت جدارتها بالوصول إلى أفضل المراكز وتخطي جميع التحديات، لافتة إلى أن المشاركة الأخيرة للفريق في زراعة الشعب المرجانية في إمارة الفجيرة كانت بدعوة من وزارة التغير المناخي والبيئة، بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة العالمي.

وأوضحت مها سعيد أن مشاركتهن كانت جيدة وتعزز الحضور الجيد لفريقهن في المناسبات الوطنية، وقلادة الفخر والشرف الرفيع والسعادة بالنسبة لكل أعضاء الفريق كانت بالتقاط صورة تذكارية في المتحف البحري بالفجيرة مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتي نعتبرها لحظة خالدة في مسيرتنا.

وأشارت عائشة البلوشي إلى أن الدعم الأسري والمجتمعي لفكرة المغامرات والغوص، يمثل أبرز العناصر التي كان لها الأثر الإيجابي الكبير في متابعة رحلة التألق والتميز في الفترة الماضية، بما يعزز التطلعات المرجوة في الفترة المقبلة، عبر التدريبات العملية القوية والحصول على المزيد من الرخص المتقدمة التي تمنح الفريق فرصة الانتقال إلى آفاق أفضل في المحافل الخارجية والاحتراف الكامل.

وأكدت عواطف البلوشي أن وجود الشعب المرجانية والأحياء البحرية بكثافة في منطقتي دبا وخورفكان، من العوامل المهمة على نجاح التدريبات العملية التي تعزز مهارات وقدرات الفريق، بما يتماشى مع تطلعاتهن لتطوير قدراتهن والارتقاء بها نحو المستوى المأمول.