55 حكماً من 16 دولة يحصلون على شهادة الاعتماد التحكيمي في دورة ومؤتمر التحكيم القاري لرياضة القوس والسهم
الفجيرة اليوم- بحضور الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة، وعيسى هلال رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وشابول غازي نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للقوس والسهم، والدكتور سعيد الكعبي رئيس اتحاد الإمارات للقوس والسهم، اختتمت أمس الأول دورة ومؤتمر التحكيم القاري 2022 في فندق سنترو الشارقة، التي نظمها الاتحاد الآسيوي للقوس والسهم، واستضافها اتحاد الإمارات للقوس والسهم خلال الفترة من 11 إلى 13 يونيو الحالي، بمشاركة 55 حكماً وحكمة من 16 دولة على مستوى آسيا، بجانب حكام من المنطقتين الافريقية والعربية.
وقام الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، وعيسى هلال والدكتور سعيد الكعبي، بتقديم شهادات المشاركة للحكام، كما تم تقديم الهدايا التذكارية والدروع التقديرية للشركاء وهم الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ونادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، وهيئة الشارقة للسياحة وشروق، بجانب درعاً تذكارية للاتحاد الآسيوي للعبة تسلمها شابول غازي، وذلك تقديراً للجهود المبذولة في إنجاح الحدث الذي يقام لأول مرة في المنطقة.
وتوجه الدكتور سعيد الكعبي بالشكر والتقدير إلى الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، على تشريفه بالحضور في اليوم الختامي للدورة، وحرصه المستمر على تعزيز استدامة التطور في شتى المجالات الرياضية، ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة بتوفير جميع الممكنات التي تساهم في تطوير المنظومة الرياضية، وترسيخ دعائم النهضة والازدهار، بما يتماشى مع تطلعات الرياضيين.
وعبر الكعبي عن تقديره لجهود مجلس الشارقة الرياضي بقيادة عيسى هلال، لتوفير جميع المتطلبات التي تساهم في إثراء المجتمع الرياضي بالبرامج التي تعزز التطور، وذلك وفق أفضل الممارسات وأرقى المعايير، مضيفاً أن خطط وبرامج المجلس ساهمت بقدر كبير في توفير البيئة الجاذبة لممارسة الأنشطة الرياضية للذكور والإناث في مختلف البرامج الرياضية والمجتمعية، ومواكبة التطور وجودة المخرجات.
وشكر الكعبي التعاون والتجاوب من الاتحاد الآسيوي للعبة، لدعم نجاح استضافة وتميز الدورة التي تقام لأول مرة في المنطقة، وتزايد برامجه التي تمهد الطريق للارتقاء برياضة القوس والسهم، وقال إن اتحاد الإمارات يسعى بكل ما يملك للوصول إلى أفضل المخرجات التي تؤدي إلى تنفيذ إستراتيجيته الطموحة والمستقبلية، مضيفاً أن مثل هذه الدورات لها إيجابيات كثيرة لتطوير اللعبة، والارتقاء بها إلى مصاف التطور الذي يؤدي لتمكين العناصر التحكيمية من مواكبة المستجدات التي تشهدها اللعبة، بجانب تأهيل الكوادر المواطنة.