10 ملايين درهم هدية زفاف من «محظوظ» لبريطاني

شهد سحب «محظوظ» الرابع والثمانون، والذي عقد (السبت 9 يوليو)، مرة أخرى تتويج فائز جديد بالجائزة الكبرى، والتي تبلغ قيمتها 10 ملايين درهم إماراتي، وهي المرة الثالثة التي يفوز فيها أحد المشاركين بهذه الجائزة خلال شهر واحد.

وتأتي هذه الجائزة في التوقيت الأمثل لريس، بريطاني (26 عاماً)، لا سيما أنه على أعتاب إقامة حفل زفافه.

قدم «محظوظ»، والذي تشرف على عملياته التشغيلية شركة «إي وينجز» حتى الآن 25 مليونيراً، ثلاثة منهم خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وهو يستمر في رحلته التي تتمحور حول تغيير حياة الناس إلى الأفضل، وتحقيق أحلامهم على أرض الواقع.

يعيش ريس المنحدر من لندن، في دولة الإمارات منذ أربعة أعوام، وقد وقع اختياره على يوم 14 يوليو تاريخاً لزفافه. وتكمن المفارقة السعيدة التي ستغير حياته جذرياً، أن الفوز بمبلغ 10 ملايين درهم قد جاء قبل 5 أيام فقط من هذا التاريخ.

وقال ريس: «هذه دون أدنى شك الهدية الأروع والأكثر سخاءً التي يمكن أن يحلم بها أي شخصين مقبلين على الزواج. انتقلت للعيش في الإمارات منذ أربع سنوات، وأنا أشارك بانتظام في سحب «محظوظ» الأسبوعي منذ ديسمبر 2020. لطالما أبقيت آمالي عالية، وها أنا اليوم أكثر ثراء ب 10 ملايين».

ويضيف ريس الذي يصف نفسه بأنه شخصية اجتماعية، وأنه من عشاق كرة القدم: «لم أتمالك نفسي من الفرح عندما علمت بفوزي، وسارعت لأنقل الخبر السعيد إلى خطيبتي ووالدي اللذين غلبتهما دموع الفرح. أنا ممتن للغاية لمحظوظ، والآن عليّ أن أقرر بعناية ما يجب أن أفعله بهذا المبلغ الضخم».

ويصف ريس، الذي يعمل حالياً مديراً لصالة ألعاب رياضية، كيف اكتشف هذا الفوز: «دخلت إلى موقع «محظوظ» الإلكتروني حوالي الساعة الحادية عشرة مساء ليلة السحب للتحقق من النتائج، واكتشفت حينها أن الأرقام الفائزة تتطابق مع الأرقام التي اخترتها، فسارعت حينها بالتحقق من حسابي الخاص على الموقع لأكتشف المفاجأة السعيدة».

وقال فريد سامجي، الرئيس التنفيذي لشركة «إي وينجز»: «نشعر بسعادة بالغة لأن هذا الفوز مع «محظوظ» جاء بالتزامن مع حدث بمثل هذه الأهمية في حياة ريس، لاسيما وهو يقف على أعتاب الزواج. يمكن للزوجين السعيدين الآن، وبفضل هذا الفوز الذي سيغير حياتهما للأفضل دون أدنى شك، التخطيط لمستقبلهم من دون أي قلق من الناحية المادية. لقد احتفلنا في غضون أربعة أسابيع بثلاثة فائزين بالجائزة الكبرى، ونأمل أن يستمر هذا الزخم، وأن يعيش المزيد من المشاركين حلم «محظوظ» في القريب العاجل».