علي جاسم.. مسيرة حافلة بالعطاء
- المصدر: متابعة: موفق محمد وعصام الدين عوض
ولد علي جاسم أحمد آل علي، في 2 ديسمبر 1954 في إمارة أم القيوين، ويحمل درجة بكالوريوس الآداب – جغرافيا من جامعة بغداد في 1978، وشغل عضوية المجلس الوطني الاتحادي منذ عام 1990 وحتى وفاته، تولى خلالها مهام النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي في الفصل التشريعي الرابع عشر 2007 – 2011.
تم اختياره لتولي عضوية العديد من المناصب على المستويين العربي والدولي، أهمها تكليفه بمهام نائب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي عن المجموعة العربية، وعضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد البرلماني الدولي، وعضو اللجنة المالية بالاتحاد البرلماني الدولي، وعضو مكتب لجنة الأمن والسلم في البرلمان الدولي، وعضو لجنة الشراكة بين الجنسين بالاتحاد البرلماني الدولي.
كما شارك في العديد من الاجتماعات والمؤتمرات الدولية منها حضور عدة مؤتمرات حول العولمة ونظم العمل في البرلمانات، وحقوق الإنسان، والمشاركة في اجتماعات البرلمان الدولي منذ عام 1993 م، (الجمعية العامة – المجلس الحاكم – اللجان – لجان الصياغة)، وفي الحوارات العربية الأوروبية، وفي الحوارات العربية الإفريقية، كما شارك في لجان مراقبة وتقييم النظم الدستورية، وفي أعمال اللجان الدولية. وحاز علي جاسم على مجموعة من الجوائز منها جائزة التميز البرلماني العربي لعام 2017.
ترأس علي جاسم عدداً من اللجان منها رئيس لجنة الشكاوى في الفصل التشريعي السابع عشر للمجلس الوطني الاتحادي، ورئيس أول لجنة لحقوق الإنسان بالمجلس الوطني، وعضو لجنة رؤساء اللجان في الفصل التشريعي السابع عشر، ونائب رئيس مجموعة الاتحاد البرلماني الدولي في الفصل التشريعي السابع عشر، وعضو لجنة الصداقة مع برلمانات الدول الآسيوية في الفصل التشريعي السابع عشر، ومراقب المجلس وعضو هيئة المكتب، ووكيل اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، وعضو في لجنة الشؤون التشريعية والقانونية لمدة 10 سنوات، ومقرر لجنة الطعون والشكاوى لمدة 3 سنوات، وعضو في لجنة الصداقة مع برلمانات دول أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية، ومقرر لجنة الشؤون الإسلامية والأوقاف والمرافق العامة، وعضو لجنة الشؤون الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية، وعضو لجنة الأسرى والمفقودين بالاتحاد البرلماني العربي.
وخارج القبة البرلمانية فقد تولى علي جاسم منصب مدير شبكة أم القيوين الإذاعية، منذ عام 1978 م وحتى وفاته، وعضوية مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان، ورئاسة تحرير مجلة سما الإمارات عام 2007، والمشاركة في عدة لجان اجتماعية وإنسانية محلية، وكان عضواً في الاتحاد الآسيوي للكرة الطائرة، ونائباً لرئيس مجلس الإدارة في النادي العربي بأم القيوين.
والتحق الراحل علي جاسم بإذاعة أم القيوين عندما تخرج في جامعة بغداد بعد أن تلقى اتصالاً من معالي راشد بن حميد الشامسي وزير الشباب والرياضة سابقاً، وكان مديراً للديوان الأميري في أم القيوين، داعياً إياه لتقلد منصب مدير الإذاعة في العام 1978، وقبل التحدي وانخرط بدورات في إذاعة الشارقة، ثم إذاعتي رأس الخيمة ودبي، وبعض إذاعات دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، ثم اكتسب خبرات فنية من شركة ماركوني البريطانية، إضافة إلى الخبرات العملية، حيث كانت الإذاعة في تلك الفترة تعمل 10 ساعات موزعة إلى فترتين صباحية ومسائية، ومن ثم تطور العمل الإذاعي بإضافة 6 محطات (fm)، وتم تحويل المحطة القديمة إلى إذاعة القرآن الكريم.
قاموس
شارك الفقيد علي جاسم في العديد من الدورات أهمها دورة في الإعلام (الولايات المتحدة الأمريكية بإشراف وكالة الإعلام الأمريكية)، ودورة في الحكومات الفيدرالية والمحلية بالولايات المتحدة الأمريكية بإشراف وزارة الخارجية الأمريكية، وعدة دورات إدارية محلية، ودورة في الدبلوماسية العامة، ودورة في إعداد القوانين والتشريعات.
وكان الفقيد علي جاسم يعكف على إعداد قاموس باللهجة المحلية من 1500 صفحة – تحت الإنجاز – تشمل كافة المجتمع الإماراتي من بدو وحضر وأهل بحر (السواحل).