منوعات

إماراتي يحقق 6 ملايين درهم سنوياً من إكثار الصقور

  • المصدر: أبوظبي-منى خليفة

شكل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية فرصة مثالية للترويج لشركات بيع الصقور المحلية وذلك من خلال تواجد الآلاف من زوار المعرض من الصقارين الإماراتيين والقادمين من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ومختلف أنحاء العالم لاقتناء نخبة من الصقور المحلية والهجينة، حسب هادي المنصوري مؤسس شركة مزادات الثمامة للطيور.

المنصوري بدأ تأسيس شركته قبل نحو 12 عاما في إمارة أبوظبي وتحديداً في العام 2010 عبر استيراد الصقور من الخارج ومن ثم إكثارها عبر تهجينها بأنواع محلية حتى وصلت مبيعاته السنوية إلى ما بين 5 إلى 6 ملايين درهم إماراتي.

يقول المنصوري إنه أضحى يمتلك سلالات متنوعة من كافة أنواع الصقور التي يتطلبها السوق في الوقت الحالي ومنها صقور حر خالص وبيور جير خالص وبيور قرموشة وشاهين وجير شاهين وجير تبع وجير وكري.

وأوضح المنصوري أنه يستهدف من وراء المشاركة في معرض أبوظبي للصيد والفروسية كافة أصحاب الشأن من منتجي المزارع ومراكز إكثار الصقور في مختلف دول العالم ومنظمي مزادات الصقور والعاملين في تجارة الصقور والصقارين في الإمارات ومنطقة الخليج العربي وكبار الشخصيات ورجال الأعمال المهتمين بقطاع الصقارة وأفراد المجتمع من الإمارات والمقيمين والسياح.

واستطاع المنصوري أن يحقق انتشاراً واسعاً من خلال حساباته الترويجية على وسائل التواصل الاجتماعي والتي أدّت إلى سهولة تعرف متابعيه على السلالات المتواجدة لديه من الصقور والمميزات التي يمتاز به كل نوع مما يساعده في جلب العملاء من كافة بلدان العالم.

ولفت المنصوري إلى أن المعرض تحول إلى منصة دولية مثالية تستعرض أجود أنواع الصقور وأفضل مزارع إكثار الصقور في العالم، وقد نجح المعرض على مدى 20 عاماً في تعزيز صناعة مزارع إنتاج الصقور، والتي أثبتت مقدرتها العالية في الصيد والتنافس في السباقات الكبرى، موضحاً أن فوائد المشاركة في معرض الصيد والفروسية متعددة أهمها التسويق الجيد للشركة وما تعرضه من منتجات وتعريف الزوار بها بالإضافة إلى التعرف إلى تطلعات واحتياجات الجمهور من أجود أنواع الصقور وكل ما يتعلق برياضة الصيد والفروسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى