محمد بن راشد: مستمرون بمحاربة الفقر والجوع والجهل في منطقتنا والعالم
أكد رسالة الإمارات لترسيخ قيم العطاء بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني
- نحارب الفقر والجوع والجهل في كل مكان في منطقتنا والعالم
- مستمرون في غرس الأمل بغد أفضل داخل مجتمعاتنا العربية
- 35 مؤسسة ومبادرة تحت مظلة «مبادرات محمد بن راشد العالمية»
- 150266متطوعاً أسهموا في نجاح مشاريع وبرامج المبادرات
- إنجازات قياسية منها 1.4 مليار درهم حجم الإنفاق عام 2022
- 102 مليون مستفيد من مشاريع وبرامج المؤسسة في 100 دولة
- توسيع الشراكات الدولية لمواجهة تحديات الجوع وسوء التغذية
- تعاون وثيق بين مؤسسة المبادرات ومختلف المنظمات الأممية
دبي: الخليج
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات مستمرة في ترسيخ قيم العطاء، ومد يد العون للشعوب الأقل حظاً، ومحاربة الجهل في كل مكان في منطقتنا والعالم.
وقال سموّه عبر حسابه في منصة «إكس» بمناسبة «اليوم العالمي للعمل الإنساني» الذي يصادف 19 أغسطس/ آب من كل عام: «في اليوم العالمي للعمل الإنساني، نؤكد رسالة الإمارات ورسالتنا: مستمرون في ترسيخ قيم العطاء في مجتمعنا.. مستمرون في مد يد العون للشعوب الأقل حظاً.. مستمرون في محاربة الفقر والجوع والجهل في كل مكان في منطقتنا والعالم.. ومستمرون بغرس الأمل بغد أفضل في مجتمعاتنا العربية..».
وتحتفل مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» باليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يصادف 19 أغسطس/ آب من كل عام، ويقترن احتفالها هذا العام بإنجازات قياسية حققتها في عام 2022؛ حيث أنفقت عبر 35 مؤسسة تندرج تحت مظلتها، 1.4 مليار درهم على جميع المبادرات الإنسانية والتنموية والبرامج المجتمعية، واستطاعت بجهود 847 موظفاً، و150266متطوعاً الوصول إلى 102 مليون إنسان في 100 دولة حول العالم، وهو أكبر عدد من المستفيدين في عام واحد، مقارنة مع الأعوام السابقة.
ونجحت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في تحقيق هذا الإنجاز، بتكاتف وتعاون الكادر البشري في المؤسسة، وبفضل الشراكات الواسعة التي أبرمتها ضمن محاور عملها الخمسة: محور المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومحور الرعاية الصحية ومكافحة المرض، ومحور نشر التعليم والمعرفة، ومحور ابتكار المستقبل والريادة، ومحور تمكين المجتمعات.
شراكات دولية وأممية
وتحرص مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» على توسيع شراكاتها الدولية، وتعزيز تعاونها مع مختلف المنظمات الأممية، بما يدعم العمل العالمي المشترك؛ لمواجهة تحديات عدة، لا سيما الجوع، وسوء التغذية، وانعدام الأمن الغذائي.
وأبرمت «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» مطلع مارس/ آذار الماضي، اتفاقيتي تعاون جديدتين مع المفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بقيمة 46 مليون درهم تقريباً؛ لدعم النازحين قسراً، لترفع بموجبهما المؤسسة إسهاماتها في جهود المفوضية إلى 100 مليون درهم تقريباً، لتقديم الدعم لمجتمعات اللجوء والنزوح في المناطق الأقل حظاً من العالم.
وفي مارس/ آذار الماضي أيضاً، أعلنت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عبر مبادرتها «مليار وجبة»، عن دعمها لصندوق الأمم المتحدة الاستئماني «يونيتلايف»، الهادف إلى مكافحة سوء التغذية المزمن في مناطق من العالم.
وبموجب التعاون تقدم «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» 5.5 مليون درهم، إلى صندوق الأمم المتحدة الاستئماني «يونيتلايف» الذي يتولى حوكمته كل من الحكومة الفرنسية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأغذية العالمي ومؤسسة «إيكوبنك»؛ وذلك من أجل دعم تطوير الحلول المبتكرة في مجال الزراعة، وتمكين النساء والأمهات، ومكافحة سوء التغذية، لا سيما لدى الأطفال، في السنغال، والنيجر، وجمهورية الكونغو الديمقراطية لفائدة أكثر من 300 ألف إنسان.
كما وقعت «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، في يوليو/ تموز 2022 اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة؛ بهدف توزيع 49 مليون وجبة تقدمها المؤسسة في 7 دول؛ هي: بنغلاديش والأردن وفلسطين وسوريا وبوركينا فاسو وغينيا والنيجر.
في مايو/ أيار 2022، وقعت «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» اتفاقاً مع المنتدى الاقتصادي العالمي، لإنشاء منصة عالمية لشبكة مراكز الابتكار الغذائي التي أسسها المنتدى العالمي؛ بحيث تسهم المنصة في تسريع وتوسيع نطاق الابتكار في مجال التحول الغذائي نحو خيارات مستقبلية مستدامة أكثر كفاءة، وتحسين آليات إنتاج الغذاء حول العالم.
كما يجعل الاتفاق من دبي المقر الدولي لانعقاد الاجتماع السنوي لمراكز الابتكار الغذائي، ويشمل الاتفاق أيضاً انضمام «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» إلى مجلس الإشراف على مبادرة نظم الغذاء واللجنة التوجيهية لمراكز الابتكار الغذائي التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي.
مبادرات مبتكرة
واستطاعت المؤسسة ضمن محور المساعدات الإنسانية والإغاثية، تقديم المساعدة إلى 30.2 مليون إنسان خلال عام 2022، ووصل حجم إنفاق مختلف المبادرات والمشاريع والبرامج تحت هذا المحور إلى 910 ملايين درهم.
وينضوي تحت محور المساعدات الإنسانية والإغاثية كل من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، ومؤسسة بنك الإمارات للطعام، ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة سقيا الإمارات، ومركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة.
وضمن هذا المحور، أسهمت الكوادر البشرية في النجاحات التي حققتها سلسلة مبادرات إطعام الطعام الرمضانية بدءاً من حملة «10 ملايين وجبة» في عام 2020، و«100 مليون وجبة» في عام 2021، و«مليار وجبة» في عام 2022، وصولاً إلى حملة «وقف المليار وجبة» في عام 2023، لتدشين أكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام بشكل مستدام.
وفي سياق جهودها لدعم حملة «مليار وجبة» في عام 2022، أطلقت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتعاون مع بنك الإمارات تحت مظلتها، حملة «مليون وجبة من فائض الطعام» التي هدفت بدورها إلى توفير الدعم الغذائي للمحتاجين؛ وذلك بالتعاون مع نحو 200 شريك استراتيجي، بما في ذلك ما يزيد على 55 فندقاً و65 منشأة غذائية و35 من المتاجر الكبرى وأسواق الخضار والفواكه و13 جمعية خيرية، و10 مطابخ مركزية، وشارك في عملياتها المباشرة أكثر من 150 متطوعاً، ونجحت الحملة في توزيع أكثر من 2.3 مليون وجبة غذائية.
كما أطلقت المؤسسة في يناير/ كانون الثاني 2022 المبادرة الخيرية «لنجعل شتاءهم أدفأ»، بالتعاون مع حملة «أجمل شتاء في العالم»، لدعم الشعوب التي تعاني ظروفاً صعبة، بسبب البرد، ومساندة اللاجئين الذين اضطرتهم ظروفهم إلى سكن الخيام، كما قدمت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية خلال عام 2022 المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للدول المتضررة من الحروب والكوارث الطبيعية؛ حيث أرسلت نحو 747 طناً من الإمدادات، استفاد منها أكثر من 1.6 مليون شخص.
بناء المدارس
وتضمنت مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية في عام 2022، بناء 3 مدارس للمرحلة الابتدائية في قرغيزستان، و3 مدارس في طاجيكستان، ومجمع عمر بن الخطاب التعليمي في إندونيسيا، كما نفذت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، مشروع «الحقيبة المدرسية» في 5 دول خلال عام 2022، كما حرصت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية على مواصلة برنامج بناء البيوت للفقراء والمحتاجين في طاجيكستان؛ حيث تم تشييد وتجهيز قرية متكاملة الخدمات بمساكن ل 103 أسر، بكُلفة إجمالية تزيد على 3.3 مليون درهم.
علاج الأطفال المحرومين
وفي إطار حرص مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية على الاهتمام بعلاج أكبر عدد ممكن من الأطفال المحرومين المصابين بالتشوهات القلبية، وفّرت مبادرة «نبضات» الطبية الإنسانية في عام 2022 علاجاً ل 1377 طفلاً في مصر وطاجيكستان وموريتانيا، وقرغيزستان، بكُلفة إجمالية تزيد على 4.8 مليون درهم، كما تابعت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، مبادرتها السنوية في بناء العيادات الطبية في المناطق النائية؛ حيث تم بناء 4 عيادات ومستشفيين، شملت 3 عيادات ومشفى مركزياً للنساء والولادة في طاجيكستان، ومستشفى عاماً في قرغيزستان، وعيادة واحدة متكاملة في الفلبين، بكُلفة تزيد على 4.2 مليون درهم، سيستفيد منها 44800 شخص.
وأسهمت مؤسسة سقيا الإمارات في تحسين حياة أكثر من 13.7 مليون شخص في 37 دولة، ونفذّت أكثر من 1000 مشروع مياه مستدام حتى نهاية عام 2022، كما أطلق مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة في 2022 مبادرة «صكوك الوقف»، بالشراكة مع مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي وشركة الصكوك الوطنية، وتعد أول وقف خيري من نوعه في المنطقة، لتفعيل دور الوقف في تنمية المجتمعات بأسلوب مبتكر ومتاح للأفراد والشركات.
توفير الرعاية الصحية
وفي محور الرعاية الصحية ومكافحة المرض، أثمر تعاون موظفي مؤسسة نور دبي ومؤسسة الجليلة لدعم التعليم والأبحاث في المجالات الطبية، مع المؤسسات المحلية والمنظمات الدولية في عشرات الدول، عن تقديم العون إلى 9.4 مليون شخص في عام 2022، بحجم إنفاق بلغ 42.5 مليون درهم.
وشرعت مؤسسة الجليلة في عام 2022، في إنشاء أول بنك حيوي مدعوم بتقنيات الروبوت في دولة الإمارات، باستثمارات تصل إلى 17 مليون درهم.
وفي عام 2022، نجحت نور دبي، ضمن «برنامج التوزيع الجماعي للأدوية» (MDA) في توزيع جرعات المضاد الحيوي «زيثروماكس» (Zithromax)، على 9142612 شخصاً، وتم تدريب نحو 15 ألف عامل في مجال الصحة العامة على مكافحة التراخوما وآليات الرعاية الدوائية.
ويهدف التعاون بين نور دبي و«مركز كارتر» إلى تقديم 43 مليون جرعة من المضاد الحيوي لنحو 14.3 مليون شخص، علاوة على إجراء مسح لتقييم التأثير، ودعم الدورات التدريبية لأكثر من 74 ألف عامل في القطاع الصحي بحلول عام 2025.
نشر التعليم والمعرفة
وفي محور نشر التعليم والمعرفة، عملت كوادر العمل الإنساني ضمن المؤسسات والمبادرات التي تندرج تحت هذا المحور، وهي: مؤسسة دبي العطاء، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وقمة المعرفة، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنصة مدرسة للتعليم العربي الإلكتروني، والمدرسة الرقمية، ومكتبة محمد بن راشد، وجائزة محمد بن راشد للغة العربية، وتحدي القراءة العربي، على تحقيق مستهدفات هذا المحور؛ حيث سجل محور نشر التعليم والمعرفة خلال عام 2022 ارتفاعاً قياسياً في أعداد المستفيدين من مختلف المبادرات والبرامج المنضوية تحته بواقع 55.1 مليون إنسان، فيما بلغ إجمالي حجم إنفاق مختلف المبادرات والمشاريع المعرفية والثقافية المنضوية ضمن هذا المحور 213 مليون درهم.
واستقطبت مبادرة تحدي القراءة العربي، في دورتها السادسة 22 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، ليرتفع العدد في الدورة السابعة 2023 من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، إلى 24.8 مليون مشارك من 46 دولة.
كما شهد عام 2022 تدشين مكتبة محمد بن راشد، المنارة الثقافية الجديدة التي تهدف إلى تحفيز الشغف بالمعرفة، وضمان وصول الجميع إلى الكتب والموارد المعرفية المتميزة والخدمات عالية الجودة. وقد بلغ عدد زوار المكتبة في 6 أشهر أكثر من 300 ألف زائر من أفراد ومؤسسات ووفود رسمية ووفود إعلامية من داخل الدولة وخارجها، إضافة إلى زيارات طلاب المدارس والكليات والجامعات.
بناء اقتصاد المعرفة
وسجلت كوادر ومؤسسات مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ضمن محور ابتكار المستقبل والريادة، نجاحات كبيرة من خلال مشاريع ومبادرات تسرّع التوجه نحو اقتصاد المعرفة، ويندرج تحت هذا المحور: متحف المستقبل، ومبادرة مليون مبرمج عربي، ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وجائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه.
وسجل هذا المحور زيادة قياسية في عدد المستفيدين من برامجه ومشاريعه؛ حيث بلغ عددهم 4.6 مليون شخص في عام 2022، فيما بلغ إجمالي حجم إنفاق مختلف المبادرات والبرامج المنضوية تحت هذا المحور 128 مليون درهم.
وفي عام 2022، خصّصت المؤسسات والمبادرات المنضوية تحت هذا المحور العديد من البرامج الأكاديمية الداعمة لرواد الأعمال من الشباب في دولة الإمارات؛ حيث أطلقت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حاضنة الأعمال الجديدة «كونسبت بلاس»، لدعم مشاريع التكنولوجيا الرقمية.
وشارك أكثر من مليون شخص في مبادرة مليون مبرمج عربي، التي تُشرف عليها مؤسسة دبي للمستقبل، وشهد عام 2022 افتتاح متحف المستقبل الذي استقبل في سنته التشغيلية الأولى أكثر من مليون زائر من 163 دولة، وما يزيد على ألف من الشخصيات العالمية والوزراء والمسؤولين والخبراء، بما في ذلك نحو 20 من قادة الدول ورؤساء الحكومات والوفود الرسمية.
صناعة الأمل
وأثمرت جهود الكوادر البشرية ضمن محور تمكين المجتمعات نجاحات نوعية، وتوسعاً في البرامج والمشاريع خلال عام 2022؛ حيث يضم هذا المحور: كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، ومركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري، ومنتدى الإعلام العربي، وجائزة الإعلام العربي، وقمة وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، ومؤتمر دبي الرياضي الدولي، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، والمنتدى الاستراتيجي العربي، ومركز محمد بن راشد لإعداد القادة، ومبادرة صنّاع الأمل.
وبلغ عدد المستفيدين من برامج هذا المحور 2.3 مليون شخص في 2022، ووصل إجمالي حجم الإنفاق على مبادرات هذا المحور في عام 2022 إلى 95.1 مليون درهم.
أهداف نبيلة
وأطلقت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في عام 2015، لتكون مظلة حاضنة لمختلف المبادرات والمؤسسات التي رعاها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على مدى أكثر من عشرين عاماً.
وتنضوي تحت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، 35 مبادرة ومؤسسة تغطي مجالات عملها مختلف القطاعات الإنسانية والمجتمعية والتنموية، مع التركيز على الدول الأقل حظاً، والفئات المحتاجة والمحرومة في المجتمعات الهشَّة، وتعد مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الأكبر من نوعها محلياً وإقليمياً، سواء لجهة عدد المبادرات ذات الطابع المؤسسي المنضوية تحتها أو النطاق الجغرافي الذي يتوزع فيها نطاق عملها.
وتهدف المؤسسة إلى تعزيز ثقافة الأمل، والتصدي الفعّال لأهم المشكلات الإنسانية والتنموية والمجتمعية المُلحة، التي تواجهها مناطق عدة في العالم، مع التركيز على المجتمعات الأقل حظاً، والاستثمار في العنصر البشري، بوصفه المورد الحيوي الأهم عبر تمكين المواهب وصقل المهارات والخبرات وبناء كوادر بشرية متعلمة ومدربة ومؤهلة في كافة المجالات التنموية، كي يسهموا في قيادة مسيرة التنمية في أوطانهم.
كما تهدف إلى الارتقاء بواقع التعليم في المجتمعات المهمشة والمحرومة، ومكافحة الفقر والأمراض والأوبئة، وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب والمجتمعات.