محلي

المعرض الأول لتنمية الطفولة المبكّرة ينطلق الخميس في أبوظبي

أبوظبي «الخليج»
تنطلق فعاليات «معرض تنمية الطفولة المبكرة» الذي تنظمه هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بالتعاون مع حديقة أم الإمارات وعدد من الشركاء الاستراتيجيين في العاصمة أبوظبي من 23 إلى 25 نوفمبر، في حديقة أم الإمارات من 10 صباحاً وحتى 10 مساءً.
ويقدم المعرض على مدار ثلاثة أيام، فرصة كبيرة لجميع الأطفال وأسرهم ومقدمي الرعاية لاكتشاف عشرات الفعاليات التفاعلية المتنوعة والأنشطة اللاصفية والورش العلمية والفنية المتميزة، فضلاً عن التجارب الممتعة التي تهدف إلى تعزيز التنمية المثلى للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، وتشجيع اللعب التفاعلي والمشاركة الأسرية، وتعزيز مبدأ التعلم من خلال اللعب، وصولاً إلى دعم النمو الجسدي والعقلي للأطفال بشكل فعّال.
ويأتي هذا المعرض بهدف تزويد الوالدين ومقدمي الرعاية بالخبرات الضرورية والمهارات والموارد اللازمة لتنمية قدرات الأطفال منذ الولادة وحتى عمر 8 سنوات بالورش المختلفة والجلسات الحوارية وغيرها من الأنشطة وسط بيئة تفاعلية تعليمية مبتكرة، وفي الوقت ذاته الترويج لإمارة أبوظبي واحدةً من أفضل المدن الجاذبة للاستثمار في تنمية الطفولة المبكرة ومزودي خدمات وأنشطة خارج المدرسة، معرفة مدى ملاءمة الخدمات والأنشطة المقدمة حالياً مع حجم الطلب المتنامي عليها.

وقال المهندس ثامر القاسمي، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والشراكات في الهيئة «نتطلع لاستقبال الأسر والأطفال ومقدمي الرعاية وجميع المهتمين بمجال الطفولة المبكرة في هذا الحدث للمشاركة في العديد من الأنشطة الممتعة والتعليمية والتفاعلية التي وفرناها بدعم كبير من شركائنا الاستراتيجيين، ومن مختلف مقدمي الخدمات، فضلاً عن تخصيص فعاليات وأنشطة مبتكرة للأطفال أصحاب الهمم، وذلك وسط بيئة إبداعية في الهواء الطلق الأمر الذي يُسهم في تعزيز نمو الأطفال الجسدي، والذهني والنفسي».
ويأتي المعرض ثمرة تعاون الهيئة مع 12 شريكاً استراتيجي و42 مزود خدمة. وتتنوع المحطات التي يتضمنها لتشمل 4 عروض خاصة للأطفال أصحاب الهمم، و43 ورشة مختلفة، مثل الخط العربي والرسم، والمشاركة المجتمعية، والأنشطة الحسية، والموسيقية، ومتحف العلوم وغيرها التي تتبع منهج مونتيسوري للتعلم.
ويضم 10 جلسات حوارية تناقش مواضيع مختلفة يقدمها مجموعة من المختصين في مختلف المجالات وتتعلق مواضيع هذه الجلسات بالصحة والتغذية، وحماية الطفل، والرعاية والتعليم المبكرين، والدعم الأسري.
وفيما يتعلق بالعروض التفاعلية، سيكون زوار المعرض على موعد مع 21 عرضاً مسرحياً مميزاً، إلى جانب مناطق مخصصة للترفيه العائلي، ومناطق ثقافية أخرى تضم المكتبات المتنوعة، فضلاً عن صالات الألعاب الرياضية للأطفال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى