سياسة

أمن الإمارات خطٌ أحمر ولا عزاء للخونة

الإمارات دولة تأسست على الخير وبناها مؤسس هذا الوطن الغالي والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات السابقين، رحمهم الله.

قامت هذه الدولة الفتية على الاتحاد والمصير الواحد الذي جمع جميع إماراتنا تحت علمٍ وراية واحدة وهي “الإمارات العربية المتحدة”.

ولليوم وبقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه حكام الإمارات، حفظهم الله جميعاً، تسير سفينة هذا الوطن بأمن وأمان وتقدم وازدهار وتَفوق في جميع المجالات ولله الحمد، وينظر العالم إلينا نظرة إبهار لما وصلت إليه الإمارات وتفوقت به بسبب نظرة قادتها لمستقبلها المشرق ومستقبل أبنائها وشعبها الوفي.. ويعيش تحت كنف هذا الوطن المواطن والمقيم بأفضل حال وبأمن وأمان وعيش كريم.

وتظهر لنا مجدداً فئة خائنة ناكرة لجميل الوطن وقيادته، تنكر ما قدمه هذا الوطن الذي يعيشون على أرضه ويأكلون من خيراته.. جاحدين هذا الجميل بل ويخططون لعمل إرهابي في الدولة لزعزعة أمن هذا الوطن واستقراره.. فتبت يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن وأمن شعبه ومقيميه، فعيون رجال الوطن وأمنه واعية وترصد كل صغيرة وكبيرة لمحاولة أي عمل يعرض الوطن وشعبه ومقيميه للخطر.. فشكراً لرجال أمن الوطن وشكراً لقضائه العادل الذي يضرب بيد من حديد على أمثال هؤلاء من حثالة هذا الوطن الذين يعضون اليد التي مدت لهم وينكرون جميلها.

ورسالة أخيرة لأمثال هؤلاء الخونة: “بيتنا موحد وسيظل موحداً في ظل قيادتنا الرشيدة التي أظلتنا بظلها وأكرمتنا وأغدقت علينا الخيرات، وسيظل ولاؤنا لهم شئتم أم أبيتم يا خونة الوطن وناكري جميله”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى