صحة

ما أفضل الزيوت للقلي والتحمير؟.. الشيف عبد الله الفياض يجيبفي عالم الطهي،

تلعب الزيوت دورًا حيويًا في تحديد نكهة الطعام وتأثيره الصحي، وعندما يتعلق الأمر بعمليات القلي والتحمير، يصبح اختيار الزيت المناسب أمرًا بالغ الأهمية لضمان نتائج ممتازة من حيث النكهة والملمس، وذلك بحسب الشيف عبد الله الفياض.

ويقول الشيف عبد الله الفياض إن الدراسات تشير إلى أن بعض الزيوت تصلح بشكل خاص لعمليات القلي والتحمير بناءً على ما يُعرف بـ “نقطة الدخان”، وهي درجة الحرارة التي يبدأ فيها الزيت بالتحول إلى دخان.

وقال الفياض إنه كلما كانت نقطة الدخان أعلى، كلما كان الزيت أكثر قدرة على تحمل درجات الحرارة العالية دون التحلل أو تغيير النكهة، تعتبر زيوت عباد الشمس وزيت بذور اللفت من بين الزيوت الأكثر شيوعًا والأكثر ملاءمة لعمليات القلي والتحمير.
وأكد أنه “يحتوي هذان الزيتان على نسب عالية من حمض الأوليك الأحادي غير المشبع، مما يجعلهما مقاومين للحرارة ومناسبين للاستخدام في درجات حرارة عالية”.و

وتابع: “بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الزيوت المكررة خيارًا جيدًا أيضًا لعمليات القلي والتحمير. على سبيل المثال، يمكن استخدام زيت الزيتون المكرر لهذه الغاية بعد عملية التكرير التي تزيل المركبات غير المرغوب فيها وتحافظ في الوقت نفسه على الأحماض الدهنية القيمة غير المشبعة.

واستكمل: “على الرغم من أن زيت جوز الهند وزيت النخيل لديهما مقاومة عالية للحرارة، إلا أنهما غالبًا ما لا يعتبران الخيار الأفضل لعمليات القلي والتحمير بسبب تركيبتهما ونقطة الدخان المنخفضة نسبيًا، أما بالنسبة للزيوت المعصورة على البارد، فعلى الرغم من جودتها العالية وفوائدها الصحية، إلا أنها لا تصلح للقلي والتحمير بسبب نقطة دخانها المنخفضة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى