جهاز «إماراتي» لدراسة جليد القطب الجنوبي
أبوظبي (الاتحاد)
ابتكر علماء وباحثون من مختبر العلوم البيئية والجيوفيزيائية وقسم علوم الأرض بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا جهازاً لقياس توازن كتلة الجليد ودراسة الجليد في القارة القطبية الجنوبية، للحصول على فهم أفضل للمخاطر التي تُصاحب ارتفاع مستويات سطح البحر بسبب جليد القطب الجنوبي، في سابقة هي الأولى من نوعها في الإمارات.
وقادت الدكتورة ديانا فرانسيس، رئيسة مختبر العلوم البيئية والجيوفيزيائية والأستاذة المساعدة في قسم علوم الأرض، فريقاً بحثياً مكوناً من خمسة باحثين من جامعة خليفة، إضافة لباحثيْن في العلوم من الإقليم الأسترالي في القارة القطبية الجنوبية.
وقال البروفيسور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة: «الإنجاز يؤكد حرصنا على ريادة الابتكار والاستكشافات العلمية، لاسيما في مجال تغير المناخ، حيث بدأت هذه المبادرة من جامعة خليفة في العام 2020 وحققت نجاحاً في استقطاب التعاونات الدولية مع الدول الموجودة في القارة القطبية الجنوبية».
وقالت الدكتورة ديانا فرانسيس: «يحيط الجليد بالجهاز فور تشكّله ويواصل قياس جميع المعايير والتطور التدريجي لسُمك الجليد البحري.
من جهة أخرى، يسجل الجهاز حالة الجليد والماء والغلاف الجوي عندما يبدأ موسم الذوبان في بداية الخريف الجنوبي، حيث تقدم هذه البيانات معلوماتٍ قيّمة حول المحيط والجليد والظروف الجوية التي تتحكم في تكوين الجليد البحري وذوبانه».