شركات طيران ووكالات سفر تطرح عروضاً خلال عطلة «عيد الاتحاد»
بأسعار تبدأ من 2100 درهم.. وتتركز في محطات سياحية قريبة ووجهات لا تتطلب تأشيرة مسبقة
المصدر: أزاد عيشو – دبي
طرحت شركات طيران وطنية ووكالات سفر، عروضاً لقضاء عطلات في وجهات سياحية بأسعار تبدأ من 2100 درهم، بالتزامن مع عطلة عيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات، تشمل تذاكر الطيران والإقامة الفندقية (صالحة للحجز حالياً وتخضع للشروط والأحكام).
وتتركز العروض بالدرجة الأولى في محطات سياحية قريبة نسبياً، وفي وجهات لا تتطلب تأشيرة مسبقة، بالنسبة لسكان الدولة، فيما تخضع الأسعار المتاحة المبدئية للتوافر، وترتفع تدريجياً كلما ازداد معدل الإقبال والإشغال على الرحلات الجوية.
أسعار الباقات
وتبدأ أسعار باقات العطلات من نحو 2100 درهم إلى العاصمة الأرمينية يرفان، للإقامة لمدة ثلاث ليال في فندق من فئة أربع نجوم، فيما تبدأ من نحو 2400 درهم إلى العاصمة الجورجية تبليسي، للإقامة ثلاث ليال في فندق أربع نجوم. كما تبدأ أسعار الباقات من نحو 2500 درهم إلى بيشكيك، عاصمة قرغيزستان، ومن نحو 2700 درهم إلى عاصمة أوزبكستان طشقند، للفترة ودرجة الفندق نفسيهما.
كما تبدأ أسعار العروض إلى العاصمة الأذرية باكو من 2800 درهم للإقامة ثلاث ليال في فندق أربع نجوم، فيما تبدأ الأسعار إلى العاصمة التايلندية بانكوك من 3100 وإلى العاصمة الماليزية كوالامبور من 3200 درهم لمدة ثلاث ليال، ونحو 4000 درهم إلى زنجبار.
وتختلف الأسعار وفقاً لفئة الفندق والخدمات التي يطلبها المتعاملون، في ما يتطلب الجزء الأكبر من الباقات إجراء الحجز حتى 25 نوفمبر الجاري، والسفر بالتزامن مع عطلة عيد الاتحاد، في الفترة بين 29 نوفمبر والرابع من ديسمبر 2024.
خيارات مرنة
وبحسب وكالات السفر، فإن جميع الأسعار تخضع للتوافر والشروط والأحكام، في وقت تتيح فيه بعض العروض خيارات مرنة لترقية الباقات إلى فئات فندقية ذات تصنيف أعلى، فضلاً عن تمديد فترة العطلة.
وتتركز عروض شركات الطيران ووكالات السفر في الوجهات القريبة نسبياً من دولة الإمارات لقضاء عطلات قصيرة، في شرق أوروبا وآسيا الوسطى، إلى جانب وجهات في جنوب شرق آسيا، فضلاً عن منطقة الشرق الأوسط.
رفع الطلب
وقال المدير التنفيذي لشركة «إس تي إس» في مجموعة «دبي لينك»، صلاح منصور لـ«الإمارات اليوم»: «بدأت شركات الطيران طرح عروض مبكرة لعطلة عيد الاتحاد، وهي تهدف إلى رفع الطلب على السفر إلى وجهات محددة، خلال فترة الإجازة، خصوصاً إلى المحطات السياحية القريبة نسبياً».
وأضاف أن العروض الترويجية الأخيرة تستهدف التشجيع على السفر، في ما يجب على المتعاملين المهتمين بالحصول على أفضل الأسعار، اختيار تواريخ مرنة لرحلات الذهاب والإياب.
ونصح منصور، بالتحقق من الشروط والأحكام الخاصة بتلك الباقات والعروض قبل إجراء الحجز، بما في ذلك إمكانية التعديل على الحجوزات، أو في حال اضطروا إلى إلغائها، مشيراً إلى أهمية الاطلاع على متطلبات السفر إلى مختلف الوجهات، بما في ذلك التحقق من شروط السفر في وجهتي «المغادرة» و«الوصول».
وأكد أن الطلب على السفر لايزال في مستويات مرتفعة للغاية، مع رغبة نسبة كبيرة من المتعاملين في السفر، لقضاء عطلات، أو زيارة الأهل والأصدقاء، أو بغرض الأعمال، خصوصاً خلال فترات العطلة أو الإجازات.
الحجز المبكر
من جهته، قال المدير العام لـ«وكالة الفيصل للسفريات والسياحة»، ياسين دياب: «الأسعار في مستويات معقولة شريطة الحجز المبكر»، مشيراً إلى أن جزءاً كبيراً من العروض يتركز في الوجهات التي يعتاد سكان الدولة على زيارتها خلال أوقات الإجازات ومواسم العطلات.
وأضاف أن الأسعار تتباين من وجهة إلى أخرى، وترتفع تدريجياً كلما ازداد الطلب على السفر، وارتفع معدل إشغال الرحلات خلال فترة الإجازة تحديداً.
وبيّن دياب أن بعض العروض الترويجية التي طرحتها شركات الطيران ووكالات سفر تتركز في وجهات لا تتطلب تأشيرة مسبقة، بالنسبة لسكان الدولة.