منوعات

عبدالعزيز اليحي : السفر الراقي ليس في الوجهة… بل في التفاصيل

منذ سنوات، ارتبط اسم عبدالعزيز اليحي بأسلوب الحياة الراقية، سواء من خلال اهتمامه بالعطور أو بالساعات أو بالمنتجات الفاخرة، لكن جانبًا آخر لا يقل تميزًا في شخصيته هو شغفه بالسفر.
ليس السفر التقليدي القائم على التنقل السريع، بل السفر كفنّ متكامل، تنسج فيه التجربة من أول لحظة حتى العودة، بأدق التفاصيل، ووعيٍ عالٍ يوازن بين الراحة، الذوق، والاستكشاف.

السفر… بوابة للتجديد والهدوء

يعتبر عبدالعزيز اليحي السفر فرصة للهروب المؤقت من ضغوط العمل، لكنه لا يبحث عن الزحام أو الأماكن الصاخبة، بل يميل إلى الوجهات التي تمزج بين الطبيعة والخصوصية والرقي.

يقول عبدالعزيز “السفر بالنسبة لي هو وقت خاص… ما بيني وبين نفسي، أعيد فيه ترتيب أفكاري وأتصل بجوانب ما ألحق أسمعها وأنا مشغول.”

فلسفته في اختيار الوجهات

لا ينجذب عبدالعزيز للأماكن الأكثر شهرة، بل يفضّل المدن الهادئة، المنتجعات المطلة على الطبيعة، والمناطق التي تسمح له بالتأمل والاسترخاء.
يخطط لكل رحلة بتفاصيل دقيقة، بدءًا من توقيت السفر، مرورًا بالأنشطة اليومية، وانتهاءً بأوقات الراحة والاستجمام.

الإقامة… عنصر أساسي في التجربة

بالنسبة له، الفندق أو المنتجع ليس مجرد مكان للنوم، بل جزء من متعة الرحلة. يختار أماكن إقامة توفّر أعلى درجات الخصوصية، والخدمة الشخصية، والأجواء المريحة التي تجعله يشعر وكأنه في منزله الثاني.

يحب أن تبدأ صباحاته بهدوء، مع فنجان قهوة على شرفة تطل على منظر طبيعي، وأن تنتهي لياليه في أجواء تبعث على السكينة والطمأنينة.

خزانة السفر… تنسيق وذوق

بعيدًا عن المبالغة، يعتمد عبدالعزيز في سفره على تنسيق عملي وأنيق. يختار ملابس مريحة تحمل لمسة فاخرة، تناسب طبيعة الوجهة، دون أن تفقد طابعه الخاص.
يحمل معه إكسسوارات بسيطة تضيف لأسلوبه أناقة متزنة، ويحرص على أن تكون حقيبة السفر مرتبة تعكس احترامه لنفسه وللرحلة ذاتها.

محتوى يلامس المتابعين

من خلال عدسته وأسلوبه الهادئ، يشارك عبدالرحمن رحلاته بأسلوب لا يُشبه الاستعراض، بل يقدّم تجربة حقيقية تُمكن متابعيه من التعرّف على أماكن فريدة، ونصائح تساعدهم على جعل رحلاتهم أكثر جودة واستمتاعًا.

التوازن بين العمل والشغف

رغم انشغالاته كمدير أول في قطاع البنوك، يخصص أوقاتًا مدروسة للسفر، ويحرص على تحقيق توازن ذكي بين عمله ومساحاته الشخصية.
بفضل هذا التوازن، استطاع أن يشارك في تجارب ضيافة خاصة ومناسبات سفر عالمية، كواحد من الأسماء الموثوقة التي تُعرف بصدق التجربة، وذوق الاختيار.

في كل مرة يسافر فيها عبدالعزيز ، لا يعود فقط بصور أو ذكريات، بل بتجارب إنسانية غنية، وأفكار جديدة، وأوقات ثمينة اختار أن يهديها لنفسه.

“السفر مو ترف… هو احتياج. لما تتعب من صخب الحياة، لازم توقف، وتسمع لنفسك، وتعيش ببطء… ولو حتى لأيام.”*

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى