تم اخفاؤها في شحنتين بأوقات مختلفة لنفس المنتج الغذائي
جمارك دبي تحبط تهريب 26.45 كيلو جرام “ماريجوانا” في أكياس “بصل أحمر”
المصدر: دبي – البيان
منذ لحظة وصول الشحنة الأولى عبر الشحن الجوي، وبتحليل مسبق ومستمر في عمليات التهريب السابقة، اشتبه ضباط تفتيش جمارك دبي بشحنة أكياس من ” البصل الأحمر” قادمة من دولة افريقية، حيث تم اخضاع الشحنة للفحص الدقيق بجهاز الكشف بالأشعة السينية، ليتبين من خلال قراءة وتحليل الصورة أثناء مرورها بالجهاز وجود كثافات مختلفة، وبتفتيش الشحنة اكتشف الضباط أنها تحتوي على مادة الماريجوانا المخدرة تزن 14.85 كيلو جرام، وبعد مرور عدة ساعات، كانت الشحنة الأخرى في جدول الرحلات القادمة من نفس الدولة الإفريقية وبنفس وصف البضاعة المضبوطة (أكياس البصل الأحمر)، ولكن باختلاف أسم المصدَّر والتوقيت الزمني، وعند فحص الشحنة أثناء وصولها تم تمريرها بجهاز الكشف بالأشعة السينية ، ليكتشف ضباط جمارك دبي أنها تحتوى على مادة الماريجوانا المخدرة وبوزن 11.6 كيلو جرام.
- فك رموز الضبطية
وتعقيباً على هذه العملية النوعية قال محمد عبدالله السويدي مدير أول مركز جمارك قرية الشحن في جمارك دبي: “تعكس فك رموز ضبطية الماريجوانا من قبل ضباط التفتيش المؤهلين و أصحاب الخبرات المتراكمة ما وصلت إليه جمارك دبي من قدرات فائقة في حماية منافذ الامارة الجمركية من تهريب المواد الممنوعة و المقيدة، حيث نجح ضباط التفتيش بالإدارة بعد الاشتباه في الشحنتين من تحليل بياناتهما وتمريرها على أجهزة الفحص الدقيق لكشف المحتويات و التي أظهرت كثافات معينة في عدة أكياس ضمن الشحنتين ليتم تحديد هذه الأكياس وتفتيشها تفتيشاً يدوياً دقيق ليتبين وجود مادة الماريجوانا المخدرة حيث تم التعامل مع الشحنتين و المواد المخدرة ومحضر الضبط وفق القواعد المتبعة في هذه الحالة مع شركائنا الاستراتيجيين في القيادة العامة لشرطة دبي” ومن جانبه قال عمر المري مدير أول مركز تفتيش جمارك بريد الإمارات إن مهارة مفتشي جمارك دبي وما يتمتعون به من حس أمني عالٍ وولاء تجاه الوطن، وحرصهم على تأمين منافذ إمارة دبي أسهم بشكل مباشر في ضبط العديد من المواد الممنوعة واحباط العديد من عمليات التهريب التي تضر بصحة وسلامة المجتمع واقتصاد دولة الامارات العربية المتحدة، إضافة إلى جهودهم في تسهيل العمليات التجارية والبضائع عبر الشحن الجوي.
- ريادة الجمارك الآمنة
الجدير بالذكر، أن جمارك دبي وبغايتها الاستراتيجية لقطاع التفتيش الجمركي وهي ريادة الجمارك الآمنة عالمياً حرصت على تأهيل وتدريب كوادرها البشرية بدوراتها التدريبية التخصصية لضباط التفتيش للكشف عن أحدث أساليب التهريب المستخدمة من المهربين في تمرير الممنوعات سواء القادمة عبر الشحنات المختلفة أو مع المسافرين، حيث تنوعت أساليب التهريب وسعي المهربين لإيجاد طرق حديثة وحرفية لتمرير الممنوعات، إلا أن ذلك يقابله مهنية ويقظة ضباط جمارك دبي في كشف مثل هذه الأساليب، الذين يبذلون جهود مضاعفة لحماية منافذ امارة دبي من المواد المحظورة أو المقيدة، وطورت جمارك دبي من قدراتها في مجال المعاينة والتفتيش الجمركي للوصول إلى هذا المستوى المتقدم في تحقيق الإنجازات على صعيد التصدي لمحاولات تهريب المواد المخدرة، حيث زودت الدائرة مراكزها بأجهزة فريدة ونوعية، تستطيع مسح الشحنات والبضائع بالأشعة السينية” X- RAY “وغيرها من الأجهزة الداعمة لعمليات التفتيش الجمركي.