عائلة «غليزر» تحدد سعر مانشستر يونايتد.. ودولة عربية تفكر بشراء الشياطين الحمر
تعرضت عائلة «غليزر» المالكة لنادي مانشستر يوناتيد لانتقادات وهجوم شرس من قبل جماهير الشياطين الحمر خلال الأشهر الماضية، وذلك للمطالبة برحيل العائلة عن النادي الإنجليزي وتغيير الملاك.
يأتي ذلك مع عدم فوز النادي بلقب منذ اعتزال المدرب أليكس فيرغسون عام 2013، فيما أنهى الفريق الموسم الماضي في المركز السادس، ولن يشارك في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
كشفت صحيفة ديلي ميل الإنجليزية أن ملاك نادي مانشستر يونايتد حددوا السعر المناسب بالنسبة لهم للتخلي عن النادي الإنجليزي.
وقالت إن عائلة جليزر مستعدة للتخلي عن نادي مانشستر يونايتد مقابل 3 مليارات و750 مليون جنيه إسترليني، مشيرة إلى أن هذا المبلع كافٍ لإقناع العائلة لقبول بيع النادي وسط اهتمام عدة أطراف بصفقة شرائه.
وأوضحت أنه ربما يكون سعر بيع النادي مغريًا لرجل الأعمال جيم راتكليف، أغنى رجل في بريطانيا، الذي فشل في وقت سابق من هذا العام في شراء نادي تشيلسي.
وأضافت أن هناك منافسًا آخر يرغب في شراء مانشستر يونايتد، هو صندوق ثروة سيادي في دبي، لتنضم الإمارة العربية إلى قائمة الملاك العرب للأندية الإنجليزية، حيث تعود ملكية نادي مانشستر سيتي تعود لأبو ظبي، وفيما تعود ملكية نيوكاسل يونايتد للسعودية.
ويذطر أن مالكوم جليزر استحوذ على حصة الأغلبية في النادي من خلال شركة “ريد فوتبول” الاستثمارية عام 2005.
وتعرض مالك النادي منذ ذلك الحين لرفض كبير من قبل جماهير مانشستر يونايتد التي تطالب برحيل عائلته عن الفريق.
وازدادت الاحتجاجات في المواسم الأخيرة، فيما نظمت الجماهير خلال الموسم الحالي وقفات احتجاجية، ومسيرات أمام ملعب أولد ترافورد تطالب برحيل الملاك الأمريكيين.
وبدأ “جليزر” في إعالة أسرته عن طريق بيع الساعات، قبل أن يحصل على امتياز لإصلاح الساعات في قاعدة “سامبسون” الجوية بالقرب من نيويورك، ما حوّله إلى رجل أعمال ناجح، وجعله ينتقل إلى العمل في العقارات.
واشترى فريق كرة قدم “تامبا باي” كأول استثمار له في الرياضة، عقب وفاة المالك السابق هيو كولفيرهاوس في عام 1995، مقابل 192 مليون دولار.
بدأ مالكولم جليزر، بناءً على نصيحة من أبنائه، في تجميع أسهمه في مانشستر يونايتد في عام 2003، وتولى ملكية النادي بالكامل بحلول نهاية عام 2005.