محلي

قصة خبرية

سارة المرزوقي.. 1000 ساعة تطوعية في خدمة المجتمع

المصدر: الشارقة- عصام الدين عوض

ظفرت الطالبة الإماراتية سارة يوسف المرزوقي، والتي تدرس بكليات التقنية العليا في دبي تخصص الإعلام التطبيقي، بالمركز الأول في جائزة الشارقة للعمل التطوعي، فئة الطالب الجامعي بعدد أكثر من 1000 ساعة تطوعية، مقدمة رسالة إلى كافة الطلبة بضرورة المشاركة في تلك الجائزة لتعزيز قيمة التطوع والمساهمة الإيجابية في المجتمع وغرس روح المبادرة والتفاني في العمل التطوعي، حيث تم تكريمها في حفل نظمته الأسبوع الماضي جائزة الشارقة للعمل التطوعي بقصر الثقافة في الشارقة، ضمن الدورة العشرين للجائزة، وتم خلاله تكريم 93 من الطلبة، منهم 82 طالباً وطالبة جامعية.

حب الوطن

وتقول سارة المرزوقي: إن التطوع يمثل لها حب الوطن ورد الجميل، حيث بدأت بالعمل التطوعي منذ سن الـ7 بمرافقة والدتها في الأعمال التطوعية، كما أنها أحبت كثيراً التواجد في الأنشطة التطوعية في مختلف مناطق الدولة، كما أن التطوع يزيد من الروابط الأسرية برأيها خصوصاً، عندما يشارك جميع أو معظم أفراد الأسرة في العمل التطوعي، حيث يمضون الوقت في عمل يعود بالنفع للآخرين وللأسرة ذاتها، لافتة إلى أن أسرتها تعد من الأسر المتطوعة، حيث بدأت العمل التطوعي منذ 10 سنوات، فحققت المركز الأول «فئة الأسر» في جائزة الشارقة للعمل التطوعي الدورة العشرين، فتطوعت في مختلف المحافل، وفي كل مناطق الدولة، مبينة أنها تؤمن بأن التطوع يعد سبيلاً لرد الجميل للوطن، فحققت ألفاً و100 ساعة تطوعية.

مبادرات

وأوضحت الطالبة سارة المرزوقي، بأنها شاركت في العديد من الأعمال التطوعية والإنسانية والتي تجسدت في تقديم الدعم لفئة العمال، والمرضى، إضافة إلى المبادرات الرمضانية، ومبادرة الحقيبة المدرسية، تحت عنوان «عون لهم»، والتي جاءت بمبادرة من أسرتها، فتم خلالها توزيع 6 آلاف حقيبة مدرسية على الطلبة من الأسر المتعففة، مع كافة المستلزمات الدراسية، لافتة إلى أن جائزة الشارقة للعمل التطوعي تعزز قيمة التطوع والمساهمة الإيجابية في المجتمع بواسطة الشباب، وتعمل على غرس روح المبادرة والتفاني في العمل التطوعي لدى الطلبة، وتحفزهم على الاستمرار في تقديم الخدمات الاجتماعية، كما أن العمل التطوعي أضحى منهاج حياة يتميز به المجتمع الإماراتي ـ خصوصاً ـ فئة الطلبة، فأصبحوا يدركون أهمية التطوع، والفائدة التي تعود على المجتمع من إقبال الشباب والشابات الإماراتيات من مختلف الفئات العمرية على الانخراط في هذا المجال الاسمي والأعلى قيمة، والذي من شأنه أن يعزز الهوية الوطنية ويزيد من عرى التلاحم الوطني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى