صحة

السويد تسجل أولى الإصابات بـ”جدري القردة” خارج أفريقيا

548 وفاة في الكونغو الديمقراطية منذ مطلع العام وعدوى المرض تتفشى في الدول المجاورة

ملخص

بدأ التفشي في الكونغو بانتشار سلالة وافدة معروفة باسم “آي”، لكن متحورة جديدة معروفة باسم “آي بي” انتشرت إلى دول مجاورة، منها بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، مما استدعى اتخاذ منظمة الصحة العالمية الإجراء.

أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء جدري القرود حال طوارئ صحية عامة على الصعيد العالمي لثاني مرة خلال عامين عقب امتداد تفشي الوباء الفيروسي من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى دول مجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة في السويد اليوم الخميس رصد أول إصابة خارج أفريقيا بالسلالة الجديدة من “جدري القردة” الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء طارئة صحية عالمية.

وأفادت الوكالة في بيان بأن “شخصاً احتاج إلى رعاية” في استوكهولم “تم تشخيص إصابته بـ’جدري القردة‘ تسببت به السلالة 1، وهذه هي أول إصابة تتسبب بها السلالة 1 يتم تشخصيها خارج القارة الأفريقية”.

أودى “جدري القردة” بحياة 548 شخصاً في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ مطلع العام وهو منتشر الآن في كل مقاطعاتها، وفق ما أعلن وزير الصحة سامويل-روجيه كامبا اليوم الخميس.

وأفاد آخر تقرير بتسجيل البلاد “15664 إصابة محتملة و548 وفاة منذ مطلع العام”، وفي الثالث من أغسطس (آب) الجاري، أفادت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بتسجيل 455 وفاة و14479 إصابة في 25 مقاطعة من مقاطعات البلاد البالغ عددها 26.

واجتمعت لجنة طوارئ في وقت سابق اليوم لتقديم المشورة إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس حول ما إذا كان تفشي المرض يشكل “حال طوارئ صحية عامة تثير قلقاً عالمياً”.

أعلى مستويات التأهب

وتصنيف تفشي أحد الأمراض بأنه “حال طوارئ صحية عامة تثير قلقاً عالمياً” هو أعلى مستويات التأهب في منظمة الصحة العالمية، ويمكنه تسريع نشاط البحث والتمويل والتدابير الصحية الدولية العامة والتعاون لاحتواء انتشار المرض.

وقال غيبريسوس “من الواضح أن الاستجابة الدولية المنسقة ضرورية لوقف حالات التفشي هذه وإنقاذ الأرواح”.

ويمكن لجدري القرود الانتقال عبر المخالطة ومن المحتمل أن يؤدي المرض إلى الوفاة في حالات نادرة، لكن أعراضه عادة ما تكون معتدلة وأشبه بأعراض الإنفلونزا مع بثور مليئة بالقيح في الجسد.

متحورة جديدة في الكونغو

وبدأ التفشي في الكونغو بانتشار سلالة وافدة معروفة باسم “آي”، لكن متحورة جديدة معروفة باسم “آي بي” انتشرت في ما يبدو بسهولة أكبر عن طريق المخالطة، بما في ذلك عبر الاتصال الجنسي.

وتفشت المتحورة من الكونغو إلى دول مجاورة، منها بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، مما استدعى اتخاذ منظمة الصحة العالمية الإجراء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى